مئات الآلاف في طرطوس يرفعون علم الوطن بطول 2300 متر تأكيدا على استقلالية القرار الوطني ودعما للإصلاح الشامل

مئات الآلاف في طرطوس يرفعون علم الوطن بطول 2300 متر تأكيدا على استقلالية القرار الوطني ودعما للإصلاح الشامل



شارك مئات الآلاف من أبناء محافظة طرطوس أمس في رفع العلم السوري بطول 2300 متر وعرض 18 متراً تاكيدا على استقلالية القرار الوطني ودعماً لعملية الإصلاح الشامل وللجيش العربي السوري والحوار الوطني ورفضاً للتدخل الخارجي ومحاولات تقييد حرية الاعلام الوطني.

وتضمنت الفعالية عرضا للزوارق البحرية بين شاطئ طرطوس وجزيرة أرواد وإطلاق آلاف البالونات الملونة بألوان العلم السوري.

وأكد أهالي طرطوس المشاركون في رفع العلم رفضهم للتدخل الخارجي والعقوبات التي صدرت بحق قناة الدنيا والعمليات التخريبية التي تقوم بها المجموعات الإرهابية المسلحة ودعمهم لعملية الإصلاح الشامل.


بدوره قال المشارك منهل الزيتون إن وجودنا اليوم واجب وطني ورسالة لجميع المتربصين بأمن الوطن مفادها أن سورية قوية وشعبها واع لما يحاك ضده من مؤامرات منوها بدور الجيش في التصدي للمجموعات الإرهابية المسلحة والدفاع عن أمن الوطن واستقراره.

وأوضحت المشاركة ميس عثمان أن فكرة رفع العلم خرجت إلى الضوء للتعبير عن رفض السوريين المطلق لكل ما يحاك من مؤامرات خارجية ضد وطنهم هدفها زعزعة استقراره والنيل من مواقفه الوطنية والقومية.

ولفتت علا سليم الى ان المشاركة في هذه الفعالية دليل على الحب والولاء للوطن والرغبة في متابعة عملية الإصلاح وبناء سورية الحديثة.

واكد عدد من المشاركين رفضهم للتدخل الخارجي بشؤون سورية الداخلية والمؤامرات التي تحاك ضدها والعقوبات التي تفرض عليها وقالوا ان الوحدة الوطنية ووعي الشعب قادر على مواجهة ما تتعرض له سورية التي ستبقى قوية وعصية على من يحاول النيل من مواقفها وصمودها.

بدورهما أشارت الطفلتان دينا وانانا عيسى إلى أن مشاركتهما في رفع العلم هي لتوجيه رسالة من أطفال سورية تعبر عن حبهم لوطنهم ورفضهم لما تقوم به المجموعات الإرهابية المسلحة من أعمال قتل وتخريب.


وفي هذا السياق أصدر شباب وشابات قافلة الوحدة الوطنية بطرطوس بيانا أكدوا فيه دعمهم لمسيرة الإصلاح ووقوفهم بوجه المؤامرات التي تستهدف امن الوطن واستقراره وترتدي عباءة الثورات بدعوى نشر الحرية متمثلة بحرية إسالة الدماء وكم الأفواه وآخرها صدور عقوبات بحق إعلامنا الحر.

واستنكر البيان محاولات بث الفتنة بين أطياف الشعب السوري والتدخل في الشؤون الداخلية لسورية وجرائم القتل المروعة بحق العلماء وعناصر الجيش والأمن والمدنيين مؤكدين ان جميع العقوبات التي فرضت بحق بلدهم ستزيد من عزيمة مواطنيه وإصرارهم على النهوض بسورية الحديثة.

سانا